مجتمعٌ كَمجتمعي لا ينمو فيه الحب بكثرة ، لأن
للحب مفاهيم أخرى تسربت في عروقه ، عيب عليك ذكرها في مجالس من نحترمهم و
نقدرهم بينما يصل النقاش لذروته بين الأصدقاء و المقربين بشدة ، هكذا هو
المفهوم و ها هو التعميم بأم عينه !!
لعله [ نقص وازعٍ عاطفي ] بات يجتاح القلوب و يريق دماء المشاعر مسكوبة على أرض الوهم العاطفي ، أنا أتكلم بكل جدية فالحب للأم ، للأب ، للأخت ، نشتاق لهم و يثور الشوق فينا لابتعادنا عنهم ، أو لصديقٍ أو " شلة " اعتدت الحديث معهم و النهوض صباحاً على إزعاجهم و لا يحلو لك المساء إلا بشجارٍ عابث معهم ..إنه ليسَ إلا ذلك ،،
ليست تلكَ الأهواء و المشاعر المبنية على غير أساس و على غير ملة بالم فهوم الشائع ، لكن الحُب فطرة و المشاعر ليست بيد الإنسان !! و لكن ماذا عن اتجاهاته ؟! ، ماذا عن فكره ؟! ماذا عن دينه ؟! ماذا عن ذاته ؟! أيبيعها دونما سعر ! أيبيعها صبراً إلى يومٍ غير معلوم الأجل ! غير معلوم الكارثة لا سمح الله !! لتنسكب تلك القصائد البائسة الحمقاء تروي قصة الغياب الأسطوري !! و كيف أن الحب لا ينتهي و أن أجمله الإنتظار !! ثم لا تتحدث ! و لا تتكلم !!! إنهم يعيشون " الفراق " فرفقاً بهم !!
يؤسفني القول بأنهم لا يتوهمون و إنهم حقاً مكتأبون ، و أنهم فعلاً يعيشون قصة " حب " و بمفهومه الغير واعي ، فـ الحب حب !! لن أعرفه بقصائدهم التي تغدق بالكلمات المبهمة !! و لن أطيل الحديث حوله كـ مفهوم لأنني سأنتهي بفلسفة تتناقض في سطورها عشرات المرات لأنَّ الحب في بلدِ ك بلدي لا ينمو و لا يكبر بل يموت في مهده ولا ريب في ذلك لأنه مفهوم قوبل بسوء فهم فتحولت كل قصة حب إلى أسطورة و ذلك إن نجت من ذلك الموت المحتم ،، ببساطة لأن ما بني على باطل فهو باطل .
نوف بنت سعيد
لعله [ نقص وازعٍ عاطفي ] بات يجتاح القلوب و يريق دماء المشاعر مسكوبة على أرض الوهم العاطفي ، أنا أتكلم بكل جدية فالحب للأم ، للأب ، للأخت ، نشتاق لهم و يثور الشوق فينا لابتعادنا عنهم ، أو لصديقٍ أو " شلة " اعتدت الحديث معهم و النهوض صباحاً على إزعاجهم و لا يحلو لك المساء إلا بشجارٍ عابث معهم ..إنه ليسَ إلا ذلك ،،
ليست تلكَ الأهواء و المشاعر المبنية على غير أساس و على غير ملة بالم فهوم الشائع ، لكن الحُب فطرة و المشاعر ليست بيد الإنسان !! و لكن ماذا عن اتجاهاته ؟! ، ماذا عن فكره ؟! ماذا عن دينه ؟! ماذا عن ذاته ؟! أيبيعها دونما سعر ! أيبيعها صبراً إلى يومٍ غير معلوم الأجل ! غير معلوم الكارثة لا سمح الله !! لتنسكب تلك القصائد البائسة الحمقاء تروي قصة الغياب الأسطوري !! و كيف أن الحب لا ينتهي و أن أجمله الإنتظار !! ثم لا تتحدث ! و لا تتكلم !!! إنهم يعيشون " الفراق " فرفقاً بهم !!
يؤسفني القول بأنهم لا يتوهمون و إنهم حقاً مكتأبون ، و أنهم فعلاً يعيشون قصة " حب " و بمفهومه الغير واعي ، فـ الحب حب !! لن أعرفه بقصائدهم التي تغدق بالكلمات المبهمة !! و لن أطيل الحديث حوله كـ مفهوم لأنني سأنتهي بفلسفة تتناقض في سطورها عشرات المرات لأنَّ الحب في بلدِ ك بلدي لا ينمو و لا يكبر بل يموت في مهده ولا ريب في ذلك لأنه مفهوم قوبل بسوء فهم فتحولت كل قصة حب إلى أسطورة و ذلك إن نجت من ذلك الموت المحتم ،، ببساطة لأن ما بني على باطل فهو باطل .
نوف بنت سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق