السبت، 12 يوليو 2014

طلاسم الموت والأحلام !



الموت حين يأتي لا يطرق الأبواب ليستأذن ، انه يباغتك في غفلة أو على دراية لك أن تختار ذلك !
 لكنه لا يختار حالك أو عُمرك 
يأخذ الكبار والصغار بسبب ودون سبب ..! 

يأخذ الأغلى ويهمس أنا آتٍ إليك ، أو دورك سيحين قريباً جداً   ، 
هنا سوف تتأكد كم أن الوقت يُدركك ويكشف لك الكثير
 أولها  : أنتَ  منتهٍ لا محالة ، فما الذي تنتظره ؟!  

أحلامنا البعيدة المدى التي لا نجري خلفها أبداً بل إننا بدلاً من الجري
 نُكبر الوسائد  لننعم براحة مؤقت لن تنتظرنا لأنها مُلكٌ لأولئك الذي يسهرون من أجلها ، 
فلا أحلام تتحقق ونحنُ نائمين سوى تلك التي لن تلامس شعورك ما حييت ، 
ستنام وتحلم بها وتنتهي ما  إن يصرخ منبهٌ قاسٍ وينهي حُلمك النائم ،
 لا شيء بدون ثمن ، اللاشيئية واللاوجودية وحدها بلا ثمن ! 

هناك تعليقان (2):