ما هي مشكلةُ العلاقات هُنا ؟!
فما إن تُسافر بكَ الحياة خطوةً للأمام إلا وغادرك الكثير من البشر !
فما إن تُسافر بكَ الحياة خطوةً للأمام إلا وغادرك الكثير من البشر !
وكأنكَ أصبحت مغروراً جشعاً ، نحنُ
نكبر بفطرة الحياة كالشجرة حينما تطول وكالوردة حينما تتفتح وترى العالم وهي ناضجة
، لا تتصالح الأشياء ولا العلاقات معنا بعدها !
نصبح مبتعدين فجأة !
مُشكلتنا حقاً أن العالم لا يقدر تقدمنا وأننا نحنُ أنفسنا لا نقدم شيئاً للعالم إن تقدمنا ؛
المادية تسري في عروقنا ونحنُ نكبر أكثر فأكثر ،
حتى القُمصان القديمة تصبحُ قصيرة وضيقة ، إننا نتضاعف كفقاعات الصابون ، كالكعك حينما نضعه في الفرن ، وحينما نمتلئ لا نرى الأشياء تغطي أحشائنا كل شيء فتحجب النظر عنا !
وكذلك الكائنات لفرط ما نكبر فهي بدورها ترانا جشعين مغرورين لا تتجرأ لمُلامسة أنوفنا !
أخذت بنا الحياة لمراحل مُتقدمة فنصبح في عيون الغير مُجرد لا شيء !
لن أخطئ بحق العيون بل إن القلوب تتغير فيتغير كل ما تراه !
هي مسألة نظرة قلب لا عقل مسألة طهارة النوايا لا خباثتها ، مسألة الغايات من أفعالنا لا الشُهرة والمال ، نحنُ لن ندرك الحياة حتى وأن حصلنا على درجة البروفيسوراه في علم النفس أو الهندسة أو الطب ،
إنها مسألة ما الذي تُريد ؟! ، مسألة من خلفك ؟! ، ومن أمامك ؟! ، مسألة ما الذي ستفعله ورقةٌ كشهادة البروفيسوراه بالوطن ، تتزاحم أشياء كثيرة وهلاميات أكثر وكائنات لا تُرى بالعين المُجردة كلما تقدمتَ خطوة للأمام ،
لكن لن تراها إلا إذا أدركتَ ما تُريد . . !
نصبح مبتعدين فجأة !
مُشكلتنا حقاً أن العالم لا يقدر تقدمنا وأننا نحنُ أنفسنا لا نقدم شيئاً للعالم إن تقدمنا ؛
المادية تسري في عروقنا ونحنُ نكبر أكثر فأكثر ،
حتى القُمصان القديمة تصبحُ قصيرة وضيقة ، إننا نتضاعف كفقاعات الصابون ، كالكعك حينما نضعه في الفرن ، وحينما نمتلئ لا نرى الأشياء تغطي أحشائنا كل شيء فتحجب النظر عنا !
وكذلك الكائنات لفرط ما نكبر فهي بدورها ترانا جشعين مغرورين لا تتجرأ لمُلامسة أنوفنا !
أخذت بنا الحياة لمراحل مُتقدمة فنصبح في عيون الغير مُجرد لا شيء !
لن أخطئ بحق العيون بل إن القلوب تتغير فيتغير كل ما تراه !
هي مسألة نظرة قلب لا عقل مسألة طهارة النوايا لا خباثتها ، مسألة الغايات من أفعالنا لا الشُهرة والمال ، نحنُ لن ندرك الحياة حتى وأن حصلنا على درجة البروفيسوراه في علم النفس أو الهندسة أو الطب ،
إنها مسألة ما الذي تُريد ؟! ، مسألة من خلفك ؟! ، ومن أمامك ؟! ، مسألة ما الذي ستفعله ورقةٌ كشهادة البروفيسوراه بالوطن ، تتزاحم أشياء كثيرة وهلاميات أكثر وكائنات لا تُرى بالعين المُجردة كلما تقدمتَ خطوة للأمام ،
لكن لن تراها إلا إذا أدركتَ ما تُريد . . !

ابدعتي بارك الله فيك..كلام درر ومعانيه اجمل ..اعجبني عباراتك وتخيلاتك الجميله فعلا لن ندرك قيمتنا حتى نعرف اهدافنا بالاول ..جزيتي خيرا
ردحذفوبوركَ فيك أخي ،، مروركم جمالٌ أيضاً .. :)
حذف