ما بعد ليالي السهر ؟!
أراكم تتمنون ليلة تنامون فيها كالبشر !
تتمنون الإنسلال من نظامكم البائس- الأقشر-
.
أو عفواً ، ليسَ نظاماً ، بل انقلاباً على نظام الكون الحقيقي !
نتنمنى النوم في العاشرة أو الحادي عشرة وأبسطها 12 أو التي تليها الواحدة !
التغيّر الحقيقي بات تغيير هذا النظام الأحمق الذي قلب نهارناً ليلاً وليلنا نهاراً !
تحتاجُ عيناي للنوم في الظلام ، ظلام الليل ، تحتاج لأن ترى نور الصباح من الخارج !
باتت أبسط أمنياتي ...
بتُ أفتعل الإنشغال في وقتٍ متأخر كي أنشغل وأسهر، دون أن أشعر !
لم أعد أشعر حتى أنه وقتٌ للنوم !
أنتظر البيت ليهدأ ، لينام الجميع وأبدأ طقوسي النهارية في وقت من الليل!
أفتح الجهاز ، أشحن الآخر
أراقب تطورات العالم من شاشة .. وأنا على السرير لا أتحرك !
صدقوني أنا جيدة من الداخل لكن ليسَ دائماً ،
فـ غالباً أرسل لنفسي وابلاً من الشتائم - لكن سراً !
وأكثر الشتائم أرسلها صباحاً - بتوقيتي - أرسل الكثير من اللعنات
كيف لي أن أنام كُل هذا الوقت ؟!
في الحقيقة هي ساعات قليلة وتُصبح أقل لأنني أنام متأخرة وبالتالي لن تفيدني بشيء سوى المزيد من الجُرعات المنومة
لعظامي التسعينية ، لا فائدة من تلكَ الساعات !
ثم أوبخُ نفسي ، لم أقم بالعمل الذي أريد ، لم أنتهي من ذاك الاتصال ،
لم أنهي الأمر مع فلان وفلانة !
لم أساعد جنتي هذا الصباح ، تباً لي ,,,
تبين لي أنني أتعاطى السهر ليلاً والنوم صباحاً .. وبإدراكي التام أيضاً
أي أن مُستشفى الأمل لن يساعدني في تأهيل نفسي من جديد
لا حل سوى أن أؤهل نفسي بنفسي ، وليسقط نظام السهر !
أراكم تتمنون ليلة تنامون فيها كالبشر !
تتمنون الإنسلال من نظامكم البائس- الأقشر-
.
أو عفواً ، ليسَ نظاماً ، بل انقلاباً على نظام الكون الحقيقي !
نتنمنى النوم في العاشرة أو الحادي عشرة وأبسطها 12 أو التي تليها الواحدة !
التغيّر الحقيقي بات تغيير هذا النظام الأحمق الذي قلب نهارناً ليلاً وليلنا نهاراً !
تحتاجُ عيناي للنوم في الظلام ، ظلام الليل ، تحتاج لأن ترى نور الصباح من الخارج !
باتت أبسط أمنياتي ...
بتُ أفتعل الإنشغال في وقتٍ متأخر كي أنشغل وأسهر، دون أن أشعر !
لم أعد أشعر حتى أنه وقتٌ للنوم !
أنتظر البيت ليهدأ ، لينام الجميع وأبدأ طقوسي النهارية في وقت من الليل!
أفتح الجهاز ، أشحن الآخر
أراقب تطورات العالم من شاشة .. وأنا على السرير لا أتحرك !
صدقوني أنا جيدة من الداخل لكن ليسَ دائماً ،
فـ غالباً أرسل لنفسي وابلاً من الشتائم - لكن سراً !
وأكثر الشتائم أرسلها صباحاً - بتوقيتي - أرسل الكثير من اللعنات
كيف لي أن أنام كُل هذا الوقت ؟!
في الحقيقة هي ساعات قليلة وتُصبح أقل لأنني أنام متأخرة وبالتالي لن تفيدني بشيء سوى المزيد من الجُرعات المنومة
لعظامي التسعينية ، لا فائدة من تلكَ الساعات !
ثم أوبخُ نفسي ، لم أقم بالعمل الذي أريد ، لم أنتهي من ذاك الاتصال ،
لم أنهي الأمر مع فلان وفلانة !
لم أساعد جنتي هذا الصباح ، تباً لي ,,,
تبين لي أنني أتعاطى السهر ليلاً والنوم صباحاً .. وبإدراكي التام أيضاً
أي أن مُستشفى الأمل لن يساعدني في تأهيل نفسي من جديد
لا حل سوى أن أؤهل نفسي بنفسي ، وليسقط نظام السهر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق