في الحكايات الأسطورية المدينة التي لا تنام ، وجُغرافياً تبين أن إحداثياتها تُشير لرأسي !
نفس الصقيع الذي يُعاود رأسي كلما تنتهي زجاجة القهوة ، رغم أني أترك القليل منها في الكوب غالباً وهي عادة سيئة لكنني أفعل ذلك كالكثير من العادات السيئة التي لا يُمكن لنا أن نتخلص منها بسهولة وكأنها رمزٌ يذكرنا كم نحنُ سيئين ولا نستطيع الانسلاخ من رغباتنا السيئة ونفسنا الأمارة بالسوء !
هيا تحركي افعلي شيئاً ، قومي بأحد وعودك ، أكتبي ذاك الشيء الذي وعدتي بكتابته وارساله ، أو قومي بترتيب هذه الفوضى العارمة التي تعصفُ بعالمك المتناقض !
- تلحلحي يا بنت !
- كلا قررتُ النوم !
- دائماً أبدأ عند النقطة التي أوقفتني ، السهر مشكلتي لذا قررتُ النوم باكراً اليوم الساعة الواحدة بعد مُنتصف الليل !
- باكراً ؟!
- نعم باكراً ، لا تحدق بي هكذا ، متى آخر مرة نمتُ فيها الساعة 12 ؟!
- منذ أربعة أسابيع تقريباً
- الحادية عشرة ؟!
- شهرين > ( شكله )
- عشرة ؟
- مرة واحدة في رمضان ، وقد قضينا يوماً خارج البيت ، لذا عُدت إليه كالجُثة فنمت رغماً عن أنف السهر !
- تسعة ؟
- لن أظلم نفسي إن قلت سنتين !
بلهاء !
- لما عيناكِ كآبار نفط ؟!
- يبدو أن الأمر وراثي ، هه !
- كلا لم يكونا كذلك !
- حسناً سأعترف / اكتشفت تغييراً في نظرية الذرة ، هل ارتحتم ؟!
نفس الصقيع الذي يُعاود رأسي كلما تنتهي زجاجة القهوة ، رغم أني أترك القليل منها في الكوب غالباً وهي عادة سيئة لكنني أفعل ذلك كالكثير من العادات السيئة التي لا يُمكن لنا أن نتخلص منها بسهولة وكأنها رمزٌ يذكرنا كم نحنُ سيئين ولا نستطيع الانسلاخ من رغباتنا السيئة ونفسنا الأمارة بالسوء !
هيا تحركي افعلي شيئاً ، قومي بأحد وعودك ، أكتبي ذاك الشيء الذي وعدتي بكتابته وارساله ، أو قومي بترتيب هذه الفوضى العارمة التي تعصفُ بعالمك المتناقض !
- تلحلحي يا بنت !
- كلا قررتُ النوم !
- دائماً أبدأ عند النقطة التي أوقفتني ، السهر مشكلتي لذا قررتُ النوم باكراً اليوم الساعة الواحدة بعد مُنتصف الليل !
- باكراً ؟!
- نعم باكراً ، لا تحدق بي هكذا ، متى آخر مرة نمتُ فيها الساعة 12 ؟!
- منذ أربعة أسابيع تقريباً
- الحادية عشرة ؟!
- شهرين > ( شكله )
- عشرة ؟
- مرة واحدة في رمضان ، وقد قضينا يوماً خارج البيت ، لذا عُدت إليه كالجُثة فنمت رغماً عن أنف السهر !
- تسعة ؟
- لن أظلم نفسي إن قلت سنتين !
بلهاء !
- لما عيناكِ كآبار نفط ؟!
- يبدو أن الأمر وراثي ، هه !
- كلا لم يكونا كذلك !
- حسناً سأعترف / اكتشفت تغييراً في نظرية الذرة ، هل ارتحتم ؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق