هُناك دفاتر انتقيتُ بعضها بنفسي ، وكان الآخر هديةَ
أكتب فيها صفحاتٍ تعد بأصابع يدي
كلماتٍ بالية ، مغبرَة ، عتيقة ، والكثيرُ منها لا يمت للقليل مني بِصلة ، وأتركها حبيسةَ الأدراج والحقائب والصناديق !
أُخبئها ، وأُمني نفسي بأنني سوف أكتبُ كلماتٍ فيها ذات يوم لن أُصدق أنها لي ، ولم أفعل حتى الآن !
أكتب فيها صفحاتٍ تعد بأصابع يدي
كلماتٍ بالية ، مغبرَة ، عتيقة ، والكثيرُ منها لا يمت للقليل مني بِصلة ، وأتركها حبيسةَ الأدراج والحقائب والصناديق !
أُخبئها ، وأُمني نفسي بأنني سوف أكتبُ كلماتٍ فيها ذات يوم لن أُصدق أنها لي ، ولم أفعل حتى الآن !
حين أعودُ لقراءة ما فيها عن طريق صُدفة أو عن طريق يومٍ عالمي لترتيب
الفوضى التي أعيشها ، ألمحها تضحكُ مني وعليّ بلوعة وتقول ( لم تعودي )
وأخرى تقول ( تخلفين الوعد دائماً )
- ذاكرة تعود وأُخرى تأتي ، وفوضى لم يُكتب لها الاستقامة بعد !
وأخرى تقول ( تخلفين الوعد دائماً )
- ذاكرة تعود وأُخرى تأتي ، وفوضى لم يُكتب لها الاستقامة بعد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق